الجائزة

أُطلِقت جائزة ’جيراردو دي كريمونا‘ الدولية لترويج الترجمة في حوض المتوسِّط عام 2015 بقيادة مدرسة طليطلة للمترجمين، وبدعمٍ من مؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية (المغرب) وبرنامج ميد 21 ’MED 21‘-شبكة جوائز التميُّز في حوض المتوسِّط- وبلدية مدينة كريمونا الإيطالية.

يكمن هدف الجائزة في المساهمة في تعزيز نشاط عملية الترجمة ما بين الدول الواقعة على جانبي البحر المتوسط الشمالي والجنوبي، حيث تشكِّل الترجمة إحدى أدوات الحوار الأكثر فعالية بين مختلَف الثقافات والشعوب، وبالتالي المساعدة في وضع أُسُس التبادل والتضامن بينها والحدّ من التحيُّز والجهل اللذين يُعدّان من مصادر العنف والإقصاء الاجتماعي.

تهدف هذه الجائزة إلى الاعتراف بمساهمة مُختَلَف الأشخاص والمؤسسات في مجال الترجمة في الدول الواقعة على كِلا جانبي البحر المتوسط. وقد سُمِّيَت الجائزة باسم المترجم الشهير المولود عام 1114في كريمونا والمتوفى عام 1187في طليطلة، والذي ترجَمَ –من العربية إلى اللاتينية- عِدَّة مؤلفات لابن سينا والكِندي والخوارزمي وأرِسطو وأبُقراط وغيرهم.

تُعتَبَر الجائزة جزءاً من برنامج ميد ’MED 21‘- شبكة جوائز التميُّز في حوض المتوسِّط. يُقام حفل توزيع الجائزة سنوياً في كلٍّ من طليطلة والدار البيضاء وكريمونا بشكلٍ مُتتالٍ.

 

تذكاراً من تصميم الطالبة ثيليا غارثيا، وهي طالبة في مدرسة طليطلة للهندسة التابعة لجامعة كاستيا لا مانتشا. نوجِّه شكراً خاص للأساتذة خوسيه لويس نورييغا وخوان ميرا لمساهمتهم وكذلك للأساتذة خوليو سانث وغابرييل بيريثان.
تذكاراً من تصميم الطالبة ثيليا غارثيا، وهي طالبة في مدرسة طليطلة للهندسة التابعة لجامعة كاستيا لا مانتشا. نوجِّه شكراً خاص للأساتذة خوسيه لويس نورييغا وخوان ميرا لمساهمتهم وكذلك للأساتذة خوليو سانث وغابرييل بيريثان.